هل إنتِ صعبة الإرضاء

هل تشعرين كما لم كنت امضيت كل حياتك في البحث عن الشخص المناسب؟ إذا كانت الأيام والاسابيع والشهور والسنوات تمر سريعا في حياتك الوحيدة، فقد يكون سبب وحدتك، شخصيتك الصعبة الإرضاء. بالطبع، يجب أن يكون لديك معايير ولكن يجب أن لا ترضي بالقليل، هذه النصائح ستساعدك على العودة الى عالم الواقع.

أعيدي تقييم شروطك.
وجود قائمة تحتوي على صفات عريس المستقبل، مثل الطول، والبنية، ولون الشعر، والمهنة، أمر طبيعي. أحيانا، تنطبع هذا الشروط بشكل غير واعي في دماغك بحيث لا تعودي تفكرين في الرجال العظماء الآخرين من حولك.
فقط لأن الرجل لا يتطابق مع معاييرك المضبوطة فهذا لا يعني بأنه لن يكون متوافقا معك. في المرة القادمة التي توشكين بها على رفض شخص ما لمجرد أنه لا يتناسب مع قائمة شروطك، فكري مرتان وحاولي منحه الفرصة.

تذكري بأن لا أحد مثالي.
عندما تبدئين البحث عن الشخص المناسب للزواج، يجب أن يعمل رادارك بكفاءة لرؤية حتى أبسط المشاكل الصغيرة. لا يوجد شخص مثالي، لذا فرفض الرجال المحتملين واحدا تلو الأخر لأنهم لا ينسجمون مع شروطك المستحيلة لن يجعلك تتزوجين أخر هذا العام. تذكري بأن لكل شخص هفواته، وظروفه التي تدفعه للتصرف بطريقة مختلفة وتذكري ايضا بأنك لست كاملة ولا مثالية لتطلبي من الآخرين الكمال والمثالية.

جربي قول نعم.
أحيانا، قد يكون بين الفرصة والخسارة كلمة واحدة، إذا كنت معتادة على قول لا للعرسان الذين يأتون عن طريق صديقات والدتك، حاولي قول نعم وقد يكون زوج مستقبلك من معارف أحدهن.